متى نقول احسن الله عزاكم؟
حياك الله أخي الكريم، فعبارة “أحسن الله عزاءكم”، التي يقولها بعض الناس لأهل الميت، عزاءً ومواساةً لهم، فتعني أنّه يرجو ويدعو الله -تعالى- أن يخفف عنهم مصابهم، ويرزقهم الصبر الجميل على ما فقدوا، ويأجرهم عليه ويعوضهم خيراً منه في الدنيا والآخرة.
هل يجوز العزاء في من لا يصلي؟
والأرجح: أنه يكفر، والعياذ بالله إذا تركها تكاسلًا، أما إذا تركها جحدًا للوجوب كفر إجماعًا، نسأل الله العافية، فمثل هذا لا يدعى له، ولكن إذا دعا لهم هم قال: أحسن الله عزاءكم، أو جبر مصيبتكم، أو عوضكم الله خيرًا منه، أو ما أشبه ذلك، فلا بأس بذلك، ولكن ينبغي له أن يطمئنهم أن مثل هذا ليس كفئًا للحزن عليه، وليس أهلًا للحزن …
هل عدم التعزية حرام؟
الجواب الحمد لله. التعزية سنة وليست واجبة ، فمن عزى قريبه أو صاحبه بمصيبته، فقد أصاب السنة ، وإن لم يعزه فقد حرم نفسه الأجر والثواب ولا شيء عليه.
من هم أقارب الميت؟
وذوو الأرحام في اللغة: أقرباء الميت أو: كل ذي قرابة مطلقا، وفي الاصطلاح هم: «كل قريب للميت، ليس ذا سهم ولا عصبة» أو: «كل ذي قرابة ليس بذي فرض ولا عصبة»، أي: أنهم كل قريب غير وارث، لا بالفرض ولا بالتعصيب، وهم: من ينتمي إلى فروع الميت أو أصوله، مثل: أولا البنات، والأجداد والجدات غير الوارثين، والأخوال والخالات والعمات، …
ماذا قال الرسول في العزاء؟
ليس هذا الكلام بحديث، ولكنه من كلام بعض العلماء، وليس بحديث «لا جلوس للعزاء» و «لا عزاء بعد ثلاث» هذا ليس بحديث، ليس عن النبي ﷺ لكن جاء في الحديث الصحيح: لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث يعني: المرأة لا تحد على أخيها، أو أبيها فوق ثلاث، أما الثلاث فلا بأس أن تلبس لباسًا خلاف لباس العادة، ألا تطيب لا بأس في ثلاث، وبعد …
